المجلس العالمي | إعداد الشباب للازدهار

  • Untitled design 24

إعادة التفكير في التعليم من أجل عالم متغير

على مر التاريخ، تبذل المجتمعات جهدا كبيرا لمعرفة أفضل الطرق لإعداد الشباب للمستقبل، وبعد انتشار وباء كوفيد 19 أصبح هناك توجه أكبر في إعادة تقييم العملية التعليمية بالكامل. وفي مارس 2021، أدى إطلاق مبادرة 'صف الجائحة' في مقر الأمم المتحدة في نيويورك والتي تمثل 168 مليون طفل فقدوا التعليم الرسمي خلال العام الماضي، إلى إظهار أزمة التعلم العالمية اليوم. حتى قبل أن ينتشر الفيروس، كانت اليونيسف تتوقع أنه بحلول عام 2030 سيصل 825 مليون طفل في البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل إلى سن الرشد دون اكتساب المهارات التي يحتاجون إليها للنجاح في العمل والحياة، وهذا يبلغ نصف عدد الشباب على هذا الكوكب. ورغم أن عالمنا يتغير بسرعة، إلا أن الطرق التي نُعلّم بها أطفالنا ونلهمهم ونجهزهم لا تزال إلى حد كبير إرثا للثورة الصناعية الأولى. وقد كشف وباء كوفيد 19 عن نقاط ضعف في النظام التعليمي، ومع ذلك، فقد سرع أيضا عملية التفكير بطرق بديلة لفتح النطاق الكامل لإمكانيات التعلم في عصر الثورة الصناعية الرابعة. في هذه الفعالية نجيب على الكثير من الأسئلة مثل ما ميزات التعلم عالي الجودة اليوم؟ ما المهارات - الشخصية والمهنية - التي يمكننا دمجها في أي منهج دراسي للتأكد من أن الشباب لا يتعلمون فحسب بل يزدهرون؟ كيف نصلح التفاوتات الهائلة في الوصول إلى التكنولوجيا لتحقيق تكافؤ الفرص لجميع الأطفال؟ ما الذي يقوله لنا الشباب أنفسهم، ماذا يريدون وماذا يحتاجون إلى معرفته؟ انضموا إلينا في هذا المجلس العالمي لمشاركة أفكاركم والمساهمة بشكل جماعي في بناء مستقبل أفضل.

المشاركون