المجلس العالمي
التقدم البشري خلال الخمسين عاما القادمة
نشهد اليوم تغيير جوهري في العديد من الاتجاهات التي حددت أسلوب حياتنا خلال الخمسين عاما الماضية. فالأفكار التي رأيناها في الماضي منفصلة، تبدو اليوم متصلة أكثر فأكثر. ولقد تعلمنا أن التقدم الصناعي يؤثر في مناخنا، كما تأكدنا أن التقدم التقني والتكنولوجي لا يمكن أن يتم بدون وجود الإبداع الإنساني. من الواضح جدا اليوم أن رفاهيتنا تتأثر ببيئتنا، وليس بصحتنا فقط.
ولكن لا يزال هناك قدر كبير من عدم اليقين بشأن كيفية الجمع بين هذه الاتجاهات، وكيف علينا الاستجابة للأحداث على مدار الخمسين عاما القادمة. إن الاستعداد للمستقبل يعني الاستعداد لتحقيق أقصى استفادة من أي سيناريو يتم تنفيذه، وعبر تخيل عوالم المستقبل المحتملة، يمكننا تطوير خطط ملموسة لكيفية الاستجابة للتغييرات من حولنا، ويمكننا تشجيع الاستثمار في الأهداف طويلة المدى بدلا من المكاسب قصيرة المدى.
أهم الأحداث
كيف نتأكد من أننا نتحكم في التكنولوجيا وليس العكس؟
كيف نوفر الصحة والسعاد لتسعة مليارات شخص؟
ما أفضل الطرق لإنشاء جيل قادم قيادي وطموح ومبتكِر؟
كيف نوازن بين الرؤى الطموحة للمستقبل والحاجة إلى التكيف مع التغيير؟