السفر في القرن 21
تعد الاتصالات الرقمية في القرن الحادي والعشرين وسيلة قوية لوضع المواقع المجهولة وغير المكتشفة على الخريطة، وفي حين أن العديد من هذه المواقع ترغب في استقبال أعداد كبيرة من الزوار الجدد، لكن بعضا منها قد لا يمتلك البنية التحتية أو الثقافة المناسبة لذلك. في عام 2019، سافر أكثر من مليار سائح إلى الوجهات الأكثر شهرة في العالم. وفي حين أن هناك فوائد اقتصادية واضحة لازدهار قطاع السياحة في أي بلد، يمكن للسياحة أيضا أن تتسبب في اكتظاظ وتلوث وبنية تحتية متصدعة، وفي بعض الأحيان تلحق الضرر بالنسيج الثقافي للمجتمع.
وفي عام 2020، أدت جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19) إلى توقف السياحة العالمية بشكل قاطع، مما قلل من أعداد الزوار بنسبة تصل إلى 80 في المئة وهدد مليارات الوظائف. وبالنسبة لمناصري السياحة الأكثر استدامة، قد تكون هذه الأزمة فرصة لإعادة التفكير في كيفية سفرنا وإقامتنا حول العالم.
تفضلوا بالانضمام إلينا في هذا المجلس العالمي لمشاركة أفكاركم والمساهمة في بناء مستقبل أفضل.
المشاركون
ألبوم الصور
/