المجلس العالمي | المباراة الفائزة

عندما يلتقي مجال التعليم بعالم الألعاب

تُعتبر الأساليب القائمة على الألعاب في التعليم مليئة بالإمكانيات، ويؤثر دمج المزيد من أساليب التفكير في الألعاب وطرق التدريس القائمة على اللعب في التعليم استراتيجية ناجحة لنا جميعا. وللألعاب تاريخ غني خارج فكرة اللعب المجردة، مثلا الشطرنج ساعد جنكيز خان على تطوير استراتيجيات في ساحة المعركة، أصبح اليوم جزءا من المناهج الدراسية في إسبانيا وأرمينيا وإيطاليا وألمانيا، كما تم اختراع ألعاب مخصصة لتعليم التكتيكات للضباط البروسيين. واليوم، يتم استخدام ألعاب الطاولة وألعاب الفيديو للاستخدام التعليمي والاجتماعي والعلاجي. ويتعلم جيل اليوم من الألعاب التعليمية طرقا مختلفة للتفاعل واتخاذ القرارات. وقد ثبت أن ممارسة الألعاب تزيد من الوظائف المعرفية، من خلال تحفيز مناطق الدماغ المسؤولة عن تكوين الذاكرة وعمليات التفكير المعقدة. كما يُحسن اللعب من عملية صنع القرار والتفكير الاستراتيجي والتركيز، فضلا عن المهارات الشخصية مثل التواصل والتعاطف. كما تسمح المحاكاة والعوالم الافتراضية بإجراء التجارب عبر جميع الفئات العمرية، مما يفتح فرصًا جديدة للابتكار. انضموا إلينا في هذا المجلس العالمي لمشاركة أفكاركم والمساهمة بشكل جماعي في بناء مستقبل أفضل.

المشاركون