حديث الشباب عن السلطة
لطالما كان التماسك الاجتماعي راسخا في المجتمعات ، مدفوعا من قبل الأجيال الأكبر سنا وذوي الخبرة الذين يعملون كصانعي سياسات ومعلمين ، ويغرسون القيم المشتركة للشباب مما يؤدي إلى الشعور بالهدف والانتماء.
ومع ذلك ، فقد تم دمج مجموعة ديموغرافية أكثر تنوعا في عملية صنع القرار والتي أثبتت مؤخرا أنها تحقق نتائج فائقة. وحسب دراسة أجراها محلل القرار في الولايات المتحدة كلوفربوب ، تتفوق الفرق التي تضم مختلف الفئات العمرية والأجناس والمواقع الجغرافية على صانعي القرار الفرديين بنسبة 87 بالمائة من الوقت.
كما أوضح الوباء بجلاء ، بإن عالمنا يدعو إلى تنسيق نهج للقضايا العالمية. إن إشراك الشباب في جميع مستويات صنع القرار أمر بالغ الأهمية لتعزيز التغيير الاجتماعي الإيجابي وخلق مجتمعات مستدامة. ولانهم منفتحون للحوار بين الثقافات وأكثر تعرضا في وقت مبكر لاعتبارات المساواة في الحقوق بين الجنسين ، فإن رؤاهم الملهمة لديها القدرة على توجيه السياسة بطرق مهمة ، وبالتالي ، "تثقيف" أقرانهم الأكبر سنا حول نظرة جديدة بما يخص قضايا المجتمع.
